الفصال العظمي

ثقف نفسك وتعلم المزيد عن مرضك

ما هو الفصال العظمي؟

يعتبر الفصال العظمي، الذي يطلق عليه أيضا “داء مفصلي تلكسي (تآكلي)” أو التحام المفاصل (التهاب فقاري مفصلي لاصق) هو، أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعا. إذ يظهر حدث هذا المرض عندما يبدأ الغضروف بين المفاصل بالتآكل، حيث  يلعب الغضروف دورا هاما في تبطين  منطقة ما  بين المفاصل.

يمكن لمرض الفصال العظمي أن يؤثر على أي مفصل في الجسم ولكن من المعروف عنه أنه يؤثر على  المفاصل مثل العمود الفقري، واليدين ، والوركين والركبتين، كما يمكن أن يؤثر على عدة مفاصل أخرى.على الرغم من أن معظم الناس يعتبرون مرض الفصال العظمي أمر لا مفر منه مع زيادة متوسط عمر الإنسان ولكن مع الرعاية والعلاج السريري المناسب في مركز كي كي تي قد نكون قادرين على التحكم في مدى تأثير المرض على المفاصل أو علاجه بالكامل.

زيادة متوسط عمر الإنسان هو أحد العوامل التي ساعدت في جعل مرض الفصال العظمي أكثر شيوعا من أي وقت مضى. والحفاظ على جسم متوزان سيساعد على تسهيل حركة الجسم ويساهم في إبطاء أو التعافي من الأعراض.

علامات تستوجب الاهتمام:

  • إحساس مزعج أو تشقق عند تحريك الرأس والرقبة أو المفاصل
  • ‏تحدد الحركة أو تصلب في الرقبة وأسفل الظهر
  • شعور عام بالتصلب
  • تصلب في الصباح، أو قبل الحمام الساخن أو أي حركة
  • فقدان عام للمرونة
  • آلام في الرقبة والظهر بالإضافة إلى المفاصل الأخرى لمدة أكثر من ٦ أسابيع
  • شعور عام بالقصر في الطول

‏لماذا يصرف مزيداً من الاهتمام للفصال العظمي في العمود الفقري؟

‏بخلاف أي منطقة أخرى في جسم الإنسان، فإن العمود الفقري عند إصابته بداء الفصال أو أي مرض آخر فإنه يؤثر على جوهر وجودنا. يحصل هذا بسبب العلاقة الوطيدة ما بين الجهاز العصبي المركزي (المخ والحبل الشوكي) والعمود الفقري.

‏الرجال أكثر عرضة للإصابة بالمرض قبل عمر ال ٤٥ سنة بعد عمر ال٥٥ سنة فحدوثه في النساء أكثر. كشفت دراسة حديثة أن ١٠٪ من الأطفال تحت سن العاشرة يعانون من التهاب المفاصل. ‏نظرا لتحديد ارتباط المرض بالسن، فإن مثل هذه الأبحاث والدراسات السريرية التي يقوم بها مركز كي كي تي تساعد في تقدير أهمية الكشف والعلاج المبكر لتقليل أثر الإصابة بقيود وقصور مدى الحياة نتيجة المرض

المواعيد الطبية

لنبدأ رحلة علاجك مع كي كي تي